شاهد مئات الزائرين ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس داخل معبد الملك رمسيس الثاني بأبوسمبل، وهي الظاهرة التي تتكرر مرتين كل عام 22 أكتوبر و22 فبراير، في إعجاز فلكي قديم يسطره القدماء المصريون.
وشهد ظاهرة تعامد الشمس، وزراء السياحة والآثار والثقافة، والسفيرة مشيرة خطاب، المرشحة على منصب مدير عام اليونسكو، وأسامة هيكل، رئيس لجنة الإعلام والثقافة والسياحة بالبرلمان، بجانب حضور نحو 1100 سائح أجنبي من جنسيات دولية مختلفة، والمئات من المصريين الزائرين.
وقال الأثري حسام عبود مدير عام آثار أبوسمبل إن ظاهرة تعامد الشمس بدأت في تمام الساعة الخامسة و52 دقيقة صباحا واستمرت لمدة 22 دقيقة، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني.
وأضاف أن أعداد السائحين الذين شاهدوا الاحتفال بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني اليوم يعتبر مبشرا لعودة السياحة لمعدلاتها الطبيعية. لافتا إلى انه شارك في تغطية الحدث حضور إعلامي كبير يمثل 20 وكالة أنباء عالمية ومحطة تلفزيونية فضائية مصرية وعربية ودولية.
وقدمت فرق الفنون الشعبية المشاركة في مهرجان تعامد الشمس، وهم فرق سوهاج وقنا والأقصر وأسوان وتوشكى والموسيقى العربية، عروضا أمام ساحة المعبد في ختام المهرجان.