ارتفع عدد قتلى الغارات الجوية السورية على مدينة إدلب إلى 31 قتيلا بينهم نساء وأطفال، ونحو 60 جريحا، حسبما أفادت مصادر طبية في المدينة.
وقال مدير الدفاع المدني في إدلب، شمال غربي سوريا، لـ”سكاي نيوز عربية” إن الغارات تركزت على دوار الكرة ومنطقة الزراعة وسط إدلب المدينة، وإن فرق الدفاع المدني في محافظة إدلب يعملون على انتشال الجثث وإجلاء المصابين وتأمين مواقع القصف بجاهزية تامة، مرجحا ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة وجود جثث تحت الأنقاض.
وفي حماة وسط سوريا، قتل مجموعة من ضباط الجيش السوري وعدد من العناصر، جراء استهداف مقاتلي المعارضة نقاط تجمعهم بصاروخ حراري من طراز تاو، وسيارة تقل عناصر للنظام في ريف حماه الشمالي، حسب مصادر ميدانية.
وفي ريف حلب، قتل عدد من المدنيين وجرح آخرون، بقصف صاروخي لقوات النظام السوري، على بلدة بزاعة التابعة لمدينة الباب، الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” في ريف حلب الشرقي، حسب مصادر ميدانية.
وقال المكتب الإعلامي لريف حلب الشرقي، إن مدنيين قتلوا وجرح آخرون بينهم نساء وأطفال، جراء قصف قوات النظام بصاروخ “أرض – أرض” يحمل قنابل عنقودية، بلدة بزاعة، سقط قرب دوار الدلة وسط البلدة، وذلك من مواقعها في مطار كويرس العسكري.
من جهة أخرى، نشر المعهد السوري للعدالة إحصائية لعدد القتلى المدنيين نتيجة الألغام التي زرعها تنظيم داعش في منبج، التي تم تحريرها مؤخرا من التنظيم المتطرف.
وأكد المعهد مقتل أكثر من 150 مدنيا بانفجار ألغام “داعش” في منبج التابعة لريف حلب الشمالي.
وسيطرت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية خلال الساعات الماضية، على 4 قرى تابعة لمنطقة جرابلس شمال مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وسيطرت فصائل من الجيش الحر والمعارضة السورية على كامل بلدة الراعي الحدودية مع تركيا شمال شرق حلب، باشتباكات عنيفة دارت مع تنظيم داعش داخل البلدة، واستمرت لأكثر من 3 أيام، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، حسب مصادر ميدانية.
ومن ناحية اخرى توقع خبراء غربيون تباطؤ تقدم ميليشيات سوريا الديمقراطية الكردية في شمال شرق سوريا بعد سيطرتها على مدينة منبج من تنظيم داعش، مع تنامي المخاوف من أن التوسع الكردي يزيد من الانقسام الطائفي في سوريا.
كانت الميليشيات الكردية، بمساعدة 300 من القوات الأميركية على الأرض ودعم بالغارات الجوية من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، أكملت سيطرتها على مدينة منبج وطردت عناصر داعش منها.
إلا أن السكان العرب وغير الأكراد عموما في المدينة والقرى المحيطة بها، يخشون على مستقبل وجودهم وعودة ممتلكاتهم إليهم في ظل ما يبدو أن الأكراد يعملون على ضم المدينة إلى الإقليم الكردي المعلن من طرفهم في سوريا دون اعتراف به من أي طرف آخر.
المصدر:وكالات