أعلنت وزارة الصحة العراقية أن عدد قتلى التفجير الذي وقع في حي الكرادة ببغداد مطلع الأسبوع الحالي وصل إلى 250 شخصا وذلك بعد رفع بعض الجثث المتفحمة ووفاة عدد من المصابين فيما اعتُبر أكثر الهجمات دموية بسيارات ملغومة في العاصمة العراقية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003.
تزامنا تظاهر أهالي الكرادة وذوي الضحايا ضد الحكومة بعد صلاة العيد، حيث طالبوا بالدخول للمنطقة الخضراء من جهة الجسر المعلق .. ولم تسفر المظاهرات عن وقوع اشتباكات، حيث أغلقت السلطات العراقية الأبواب الحصينة أمام المتظاهرين الغاضبين المطالبين بمحاكمة المتسببين في انفجار الكرادة الذي وقع يوم السبت الماضي.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن تفجير الكرادة سيدفعها إلى “تسريع” وتيرة هجومها على تنظيم “داعش” في سوريا والعراق ولكنه لن يغير في إستراتيجية التحالف الدولي ضد الجهاديين.
وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك إن واشنطن والجنرال شون ماكفارلاند اللذين يقودان قوات التحالف الدولي في بغداد على تواصل وثيق مع الحكومة العراقية بعد هذه المجزرة ولكن ليس هناك أي مخطط لإرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى العراق.
المصدر : وكالات