قالت وزارة الدفاع الروسية إنها دعت إلى تطبيق “نظام التهدئة” فى منطقة الغوطة الشرقية وبلدة داريا في سوريا لمدة 72 ساعة اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
إلا ان الوزارة اكدت فى بيانها أن الطائرات الروسية ستواصل توجيه ضربات لجبهة النصرة.
يأتى هذا فيما حض وزير الخارجية الأميركى جون كيرى، مرة جديدة نظيره الروسى سيرجى لافروف على التدخل لدى النظام السورى ليتوقف عن قصف المعارضة السورية.
وفي الوقت نفسه، حضت وزارة الخارجية الأميركية حلفاءها من فصائل المعارضة السورية المعتدلة على مواصلة احترام اتفاق وقف الأعمال القتالية المعمول به من حيث المبدأ منذ نهاية فبراير، رغم الهجوم الذي يقوم به الجيش السوري.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن كيري الموجود في فيتنام اتصل هاتفيا بلافروف وطلب منه “حض النظام على الوقف الفوري لضرباته الجوية ضد قوات المعارضة والمدنيين الأبرياء في حلب وفي محيط دمشق”.
وأضاف مارك تونر أن “لدى روسيا مسؤولية خاصة للضغط على النظام لوقف هجماته وضرباته التي تقتل المدنيين، والسماح بالوصول الفوري للمساعدات، ولكي يحترم بشكل كامل وقف الأعمال القتالية”.
وحذر من أنه “في حال استمر (عنف النظام)، سنشهد انهيارا كاملا” لوقف الأعمال القتالية.
واعتبرت وزارة الخارجية ان واشنطن بطلبها من موسكو وقف القصف، تعتزم إعطاء “فرصة لنجاح المحادثات السياسية” بين الأطراف المتحاربة.