انطلقت في عمان، صباح اليوم الاثنين، القمة الأردنية الدولية الثانية للطاقة، التي تعقد تحت رعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بمشاركة عدد من وزراء الطاقة والكهرباء العرب والأجانب من بينهم وزيرا البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا والكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر.
كما يشارك في القمة، التي افتتحها رئيس الوزراء الأردني د. عبدالله النسور مندوبا عن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مدراء شركات عالمية عاملة في هذا القطاع وعدد من المنظمات العربية والدولية والإقليمية ومجموعة من قادة الأعمال ومؤسسات دولية كبرى منها مؤسسة التمويل الدولية والطاقة المتجددة الدولية ومجلس الطاقة العالمي والبنك الدولي.
وقال النسور في كلمته : “إننا نولي أهمية كبيرة لتنمية قطاع الطاقة بكافة عناصره لما له من تأثير مباشر على جهود دفع النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة ورفع المستويات المعيشية” .. وأعرب عن تمنياته بخروج القمة برؤى واقعية تسهم في تنمية قطاع الطاقة في الأردن وحفزه وتشجيع الاستثمار فيه.
وأضاف أن تكلفة استيراد الطاقة إلى المملكة تقترب هذا العام من نسبة 20% من الناتج المحلي الإجمالي .. مشيرا إلى أن السياسة الحكومية تركز على رفع كفاءة قطاع الطاقة وجذب المزيد من الاستثمارات إليه والتي تقدر حاليا بعدة مليارات من الدولارات.
وتابع أن لدى الأردن خبرة مؤسسية واسعة للتعامل مع هذه الاستثمارات والتوسع فيها ويشمل ذلك توليد الكهرباء واستخراج المعادن وبعض مشاريع البنية التحتية المرتبطة بالطاقة،مؤكدا أن قطاع الطاقة يعد من القطاعات المنظمة التي تعمل ضمن استراتيجية وطنية شاملة متطورة حسب الظروف والمعطيات أحدثها الاستراتيجية الوطنية الشاملة لقطاع الطاقة للفترة من 2015 إلى 2025 .
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تستهدف زيادة استخدام الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء واستخدام الصخر الزيتي لتوليدها أيضا وإدخال الطافة النووية كبديل لتوليد الكهرباء وتكثيف الجهود لزيادة البحث والتنقيب عن الغاز والنفط في الأراضي الأردنية وتشجيع وتعزيز مشاريع الربط الكهربائي.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)