قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن أي حديث عن التهدئة بمعزل عن معالجة الأسباب الرئيسية والمتمثلة باستمرار الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 والاستيطان والعقوبات الجماعية وهدم البيوت والإعدامات الميدانية ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى سيكون مجرد حديث للعلاقات العامة والإعلام.
وشدد عريقات خلال اللقاءات على أن المطلوب من المجتمع الدولي وجوب طرح مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي يحدد مبادئ الحل النهائي ،، أي إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.
وأكد ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته في حل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا لقرار الجمعية العامة (194) والإفراج عن الأسرى وتحديد سقف زمني لتحقيق ذلك يتم من خلال وقف شامل وكلي للاستيطان والإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو مع ضرورة أن تحترم الحكومة الإسرائيلية ما يترتب عليها من التزامات ناتجة عن الاتفاقات الموقعة.
وحمل عريقات الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن تنفيذ الاعتداءات والعقوبات الجماعية والإعدامات الميدانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في أراضي فلسطين المحتلة.
المصدر : أ ش أ