قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن هدف مؤتمر جنيف2 إنشاء حكومة انتقالية في سوريا بصلاحيات كاملة كتلك التي يتمتع بها الرئيس بشار الأسد حاليا.
ولدى سؤال أحد الصحفيين إذا كان هذا الأمر سيتم بدون الأسد، أجاب فابيوس أنه في النهاية سيكون ذلك بطبيعة الحال.
وشدد فابيوس -خلال لقائه رئيس الحكومة المؤقتة في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد طعمة- على أن إيجاد حل أصبح معقدا للغاية بعد ازدياد قوة الأسد ودخول “إرهابيين” إلى سوريا، موضحا أن المعارضة “المعتدلة” التي تدعهما باريس، ستحارب هاتين الجهتين.
وكان النظام والمعارضة في سوريا وافقا، كل وفق شروطه، على التوجه إلى جنيف الشهر المقبل، لكنهما يختلفان حول موقع الرئيس الأسد في مرحلة انتقالية ممكنة.
فبينما يشير النظام إلى أنه يعود إلى الأسد قيادة الفترة الانتقالية في حال التوصل إلى اتفاق في جنيف، ترفض المعارضة بشقيها السياسي والعسكري أي دور للأسد في المرحلة الانتقالية.
أما المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، فقد كرر الاثنين الماضي طلبه مشاركة إيران والسعودية في جنيف2 الذي طرحته واشنطن وموسكو، وبينما تعترض المعارضة على مشاركة إيران، يرفض النظام مشاركة السعودية.
المصدر: الوكالات