ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أنه بعد مرور 6 أشهر على الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران بسبب برنامجها النووي، تعود التهديدات العسكرية إلى الواجهة، مع تحذيرات من مسئولين إسرائيليين من احتمال توجيه ضربات جديدة لطهران، على خلفية ما وصفوه بمحاولاتها إعادة بناء ترسانة الصواريخ الباليستية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قوله خلال كلمة ألقاها في حفل تخرّج لطياري سلاح الجو الإسرائيلي، إن إسرائيل تراقب تحركات كل من حركة “حماس” و”حزب الله” وإيران فيما يتعلق بإعادة التسلّح، مؤكداً أن إسرائيل “ستتحرك إذا لزم الأمر”.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي وقائد سلاح الجو، خلال المناسبة نفسها، إلى أن إسرائيل “ستعمل على منع ظهور تهديدات جديدة”.
وأضاف نتنياهو: “نحن لا نبحث عن مواجهات، لكن أعيننا ستظل مفتوحة على أي خطر محتمل”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يستعد فيه نتنياهو للسفر إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماع في نهاية العام مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تقييم تل أبيب لتقدّم إيران في مجال الصواريخ الباليستية، واحتمال اتخاذ إجراءات عسكرية إضافية، سيكونان على جدول أعمال اللقاء الثنائي.
المصدر : وكالات

