أفادت صحيفة “تا نيا” اليونانية بأن كبار مسئولي المنظومة الأمنية في كل من إسرائيل واليونان وقبرص يدرسون مدى إمكانية إقامة قوة رد سريع مشتركة على مستوى لواء للتصدي للتحديات الأمنية في شرق البحر المتوسط.
ووفقا للصحيفة، فإن “خلفية الخطة تعود إلى تعاظم الآلة العسكرية التركية في السنوات الأخيرة، ورغبة أثينا في إقامة جدار حماية في مواجهة الطموحات التركية بالمنطقة”، بحسب ما نقلته القناة الـ ١٤ الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة اليونانية، أن الخطة المقترحة تتضمن قوة مرنة قوامها نحو 2500 عنصر، موزعين على النحو التالي: 1000 جندي من اليونان، و1000 من إسرائيل، و500 من قبرص. ولن تُنشر القوة في قاعدة ثابتة واحدة، بل ستُعد للانتشار السريع في أوقات الأزمات، مع الاعتماد على بنى تحتية في رودس وكارباثوس وقبرص وإسرائيل.
وعلى الصعيدين الجوي والبحري، تشمل الخطة تخصيص سرب واحد من سلاح الجو اليوناني وسرب واحد من سلاح الجو الإسرائيلي.
ولحماية طرق الملاحة البحرية والبنى التحتية تحت سطح البحر، من المقرر أن تخصص اليونان فرقاطة وغواصة، فيما تخصص إسرائيل إحدى كورفيتاتها الجديدة من طراز “ساعر 6” وغواصة. وستقوم هذه القطع بدوريات بشكل منفرد أو ضمن إبحار مشترك، وفقا للاحتياجات العملياتية.
وأضافت الصحيفة اليونانية أن الهدف من القوة المشتركة هو إنشاء بنية موحدة للكشف والردع ضد العمليات التي قد تستهدف أنابيب الغاز وكابلات الكهرباء.
المصدر: وكالات

