أفاد التلفزيون الرسمي السوري، اليوم الأحد، بأن السلطات شنت عملية أمنية ضد خلايا تنظيم داعش بريف حمص.
جاء ذلك ردًا على الهجوم الذي تعرضت له قوات أمريكية وسورية قرب مدينة تدمر أثناء جولة ميدانية مشتركة، أمس السبت.
وأضافت المصادر أن العملية تضمنت مناطق الفرقلس والقريتين والبادية بريف حمص، وفقًا لقناة “الإخبارية” السورية.
بدوره، أوضح مصدر أمني سوري لقناة العربية، أنه سيتم تعزيز الإجراءات في تدمر لضمان عودة الاستقرار الكامل، مشدداً على أن تدمر لن تشكل خطرًا بعد اليوم.
وتابع أن الحملة الأمنية في البادية السورية ستستمر بالتعاون مع التحالف الدولي.
في حين أكدت مصادر أخرى، اعتقال 3 أشخاص يشتبه بارتباطهم بأحداث تدمر الأخيرة.
جاء هذا بعدما كشف مصدر أمني عن أن منفذ هجوم تدمر كان عنصراً في جهاز الأمن العام.
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، اليوم الأحد، إن منفذ الهجوم كان عنصرًا في الأمن العام التابع لوزارة الداخلية منذ أكثر من عشرة أشهر، وعمل مع جهاز الأمن العام في أكثر من مدينة قبل أن يتم نقله إلى مدينة تدمر”، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
أضاف: “جرى توقيف أكثر من 11 عنصراً تابعاً للأمن العام وإحالتهم للتحقيق بعد الحادثة مباشرة”.
جاء ذلك، بعدما أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، مساء أمس، أن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في التحالف الدولي حول معلومات أولية تشير إلى احتمال وقوع خرق أو هجمات من قبل تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ في الاعتبار.
وكالات

