نشرت صحيفة التايمز البريطانية موضوعًا مطولاً تحت عنوان ” تنظيم الدولة الإسلامية يشكل تهديدًا عالميًا متزايدًا “.
وتحدّثت الصحيفة عن ظهور فروع جديدة لتنظيم داعش فى شمال أفريقيا، وخاصة في الصومال.
واشارت التايمز إلى أنه “يُعتقد أن كهوف وجبال الصومال القاحلة هى مركز الخلافة الجديدة الذى اتخذه الزعيم العالمى الحالي، عبد القادر مؤمن، بحشد جيش يُقدر عدده بنحو 1200 مقاتل”.
وقالت التايمز إن “سلطات بونتلاند تنظر إلى مؤمن على أنه العدو الرئيسى لمحاولات المنطقة لإحلال الاستقرار والسلام في بلد عانى طويلاً من الحرب الأهلية والإرهاب”.
وتُظهر أن الفرع الجديد للتنظيم ينتشر بسرعة عبر منطقة الساحل، وأن “حوالي 51 في المئة من جميع الوفيات المرتبطة بالإرهاب العالمي العام الماضي وقعت في منطقة الساحل”.
واضافت الصحيفة أن “من ضمن أتباع مؤمن، مهندسين قادرين على تسليح وإطلاق طائرات مُسيّرة مُهرّبة من اليمن ، تمطر المنطقة بالموت”.
وتوجّه التايمز أصابع الاتهام لهذا الفرع الجديد في “الإطاحة بسلسلة من الحكومات في شمال أفريقيا” وترى أن قوات فاغنر الروسية لا تحمي الحكام في مالي من فروع داعش المحلية.
وتعتقد الصحيفة أن “الفقر وانعدام الأمن الغذائي وارتفاع معدلات البطالة وتغير المناخ والنمو السكاني الأسرع في العالم”، ما هي إلا عوامل قوية لتجنيد المتطرفين.
وأوضحت التايمز فى ختام الموضوع أن “داعش تقوم بالتجنيد عبر الإنترنت حاملة رسالة العنف الجهادي ضد الغرب وجميع الحكومات التي تعتبر معادية لعقيدتها”.
وتحدّثت الصحيفة عن انشغال الولايات المتحدة وأوروبا بالحروب في أوكرانيا وغزة وإعادة التسلح لخوض حرب باردة جديدة وانخفاض عمليات مكافحة الإرهاب، مما “يمنح مؤمن فرصةً يبدو أنه مستعدٌ لاستغلالها”.
المصدر : التايمز البريطانية

