اعتبرت القدس العربي، في مقال اليوم الثلاثاء، أن طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العفو بعد محاكمة طويلة بتهم الفساد والاحتيال كشف هشاشة دولة القانون في إسرائيل.
وقالت “العفو، إذا منح، لن يكون مجرد إجراء قانوني، بل تجسيد لفشل المؤسسات في مواجهة النفوذ السياسي، حيث تُستغل الصفقات والتسويات لإبقاء زعماء متهمين في مواقع السلطة”.
وتابعت “حتى المعارضة الإسرائيلية، كما يظهر من مواقف شخصيات مثل نفتالي بينيت، تتصرف وفق مصالح انتهازية، ما يعكس أن المسار السياسي لا يخضع للمبادئ، بل للمناورات”.
وأشارت الصحيفة الى ان حتى الاحتجاجات الشعبية، التي وصفت القرار بـ”جمهورية موز”، تكشف أن زيف الديمقراطية الإسرائيلية أصبح واضحاً “دولة تبدو ديمقراطية على الورق لكنها تتلاعب بالعدالة وفق مصالح نخبوية وسياسية”.
المصدر: وكالات

