كتبت صحيفة الديار اللبنانية أن اغتيال قائد بمستوى الطبطبائي يضع الحزب أمام معادلة مختلفة، فالصمت يعني قبولاً ضمنياً بقواعد إسرائيل الجديدة، والرد قد يفتح الباب نحو مواجهة واسعة في لحظة سياسية واقتصادية شديدة الحساسية للبنان.
ولكن في تجارب سابقة، اعتمد الحزب أكثر من نمط للرد من بينها عمليات غير معلنة خارج الحدود، استهدافات محسوبة جنوباً، أو انتظار الفرصة الثمينة التي توازي حجم الخسارة.
والسؤال الأهم: هل وصل حزب الله فعلاً مرحلة يعتبر فيها أن أي محاولة لانتزاع سلاحه تعني حرباً وجودية؟
الجواب ليس عند الحزب فقط، فجزء كبير من بيئته إن لم نقل الغالبية تعتبر أن السلاح هو الضمانة الأخيرة في ظل هشاشة الدولة وضعف الجيش، وتاريخ الحروب السابقة مع اسرائيل.
وانطلاقا من هذا المنظور فإن نزع السلاح يساوي ترك لبنان إن لم نقل مناطق معينة فيه مكشوفاً أمام الأخطار، وهذا يجعل المسألة بالنسبة لبيئته ليست سياسية بل مصيرية.
المصدر : وكالات

