نعت الأوساط العلمية والدعوية في العالم العربي والإسلامي العالم الموسوعي والداعية الإسلامي الدكتور زغلول النجار، الذي توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمّان، عن عمر ناهز 92 عاماً، بعد مسيرة علمية وفكرية حافلة.
ستُقام صلاة الجنازة على الدكتور النجار يوم غد الاثنين بعد صلاة الظهر في مسجد أبو عيشة – طريق المطار، ويُوارى جثمانه الثرى في مقبرة أم القطين/لواء ناعور.
وقضى الداعية الراحل أياما في مستشفى الخالدي بالعاصمة عمّان، ليعلن عن وفاته ظهر اليوم الأحد.
ويُعد الدكتور زغلول النجار من أبرز رواد الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، ومن الشخصيات المؤثرة التي ربطت بين العلوم الطبيعية والنصوص الدينية بأسلوب أكاديمي رصين، حيث ترك أثراً بالغاً في الأوساط العلمية والثقافية من خلال عشرات المؤلفات، ومئات المحاضرات التي ألقاها في أنحاء العالم.
ولد الدكتور النجار في مصر، ونشأ في أسرة علم وقرآن، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وتخرّج من كلية العلوم – جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الدكتوراه من جامعة ويلز في بريطانيا، وتقلّد مناصب أكاديمية مرموقة في جامعات مصرية وعربية ودولية، منها جامعة عين شمس، وجامعة الملك سعود، وجامعة قطر، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وغيرها.
كما ترأس الدكتور النجار لجنة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، وكان عضواً مؤسساً في عدد من الهيئات العلمية والبحثية.
وأثرى المكتبة العربية والإسلامية بأكثر من 45 كتاباً، ونحو 150 بحثاً علمياً، إضافة إلى مئات المقالات في الصحف والمجلات، أبرزها عموده الأسبوعي في جريدة الأهرام بعنوان “من أسرار القرآن”.
المصدر : وكالات

