أعلنت إسرائيل، اليوم الأحد، تسلم جثة الجندي الإسرائيلي هدار جولدن من الصليب الأحمر، الذي تسلمها بدوره من حركة حماس.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: “تلقينا من الصليب الأحمر تابوتا يحتوي على جثة هدار جولدن”.
وكان الجندي الإسرائيلي قد قتل في عام 2014، وتم احتجاز جثته لأكثر من 11 عاما.
وسيتولى المعهد الإسرائيلي للطب الشرعي تحديد هويتها، وإذا تم التعرف على الجثة على أنها لأحد المحتجزين فسوف يتبقى 4 جثث لرهائن في غزة.
فى وقت سابق ، أعلنت كتائب القسام في قطاع غزة عزمها تسليم رفات الضابط هدار جولدن الذي قُتل في الحرب التي استمرت ستة أسابيع في غزة عام 2014.
وقالت كتائب القسام في بيان “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، ستقوم كتائب القسام بتسليم جثة الضابط هدار جولدن التي تم العثور عليها ظهر أمس السبت في مسار أحد الأنفاق بمخيم يبنا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يقوم خبراء الطب الشرعي في إسرائيل بفحص الرفات بعد استلامها وتأكيد ما إذا كانت تعود لجولدن أم لا.
وفي حال تأكد ذلك، ستكون حماس أعادت إلى جانب جولدن 24 جثة منذ دخول الهدنة الحالية حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضى.
وقبلها، نقل مصدر إسرائيلي عن تل أبيب مطالبتها حماس بتسليم فوري لجثة الجندي هدار جولدن الذي كان محتجزاً لدى الحركة في غزة منذ عام 2014. إلا أن الحركة أرجأت إعادة الجثة للتفاوض حول عناصرها المحاصرين، بحسب إعلام إسرائيلي.
في المقابل، حملت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أي اشتباك مع عناصرها المحاصرين في مناطق الخط الأصفر التي تخضع لسيطرة إسرائيل، مشددة على أنهم لن يستسلموا.
ودعت الحركة في بيان لها الوسطاء إلى إيجاد حل لأزمة العناصر المحاصرين في رفح لضمان استمرار وقف النار. وأضافت حماس أنها التزمت بما هو مطلوب ضمن اتفاق وقف النار باستخراج جثث المحتجزين وأن ما تبقى يحتاج لطواقم ومعدات فنية إضافية.
وفي وقت سابق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن الجثة التي عثرت عليها حماس في رفح هي بالفعل تعود للضابط هدار جولدن.

المصدر : وكالات

