استشهدت مسنة وفتى اليوم الخميس، في اعتداءين منفصلين لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مُسنة فلسطينية، صباح اليوم الخميس، بعد اقتحام قوات الاحتلال منزلها والاعتداء على أفراد عائلتها، واعتقال حفيدها، في بلدة المزرعة الغربية، شمال غربي مدينة رام الله.
وقالت المصادر: إن الحاجة هنية حنون أم عماد ، استشهدت، خلال اقتحام الاحتلال لمنزلها واعتقال حفيدها والاعتداء على أفراد العائلة في بلدة المزرعة الغربية.
كما استشهد فتى فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة اليامون غرب جنين، قبل أن تحتجز جثمانه.
ووفق شهود عيان، أطلق جنود الاحتلال النار على الفتى بشكل مباشر وأصابوه بأربع رصاصات، ثم اقتربوا منه واعتقلوه وهو ينزف، مانعين طواقم الإسعاف من الوصول إليه، ما أدى إلى استشهاده في المكان.
ووصف شهود عيان ما جرى بأنه إعدام ميداني متعمد، يأتي في سياق التصعيد المتواصل ضد بلدات وقرى محافظة جنين التي تتعرض لاقتحامات وعمليات اغتيال واعتقال شبه يومية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة وانتشرت بكثافة في شوارع البلدة، ونشرت قناصة على أسطح عدد من البنايات، حيث أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر تجاه الشبان.
المصدر: وكالات أنباء

