أكدت مصادر عسكرية سودانية أن مدينة الأبيض، شمال كردفان، تم تأمينها عسكرياً من قبل الجيش، مضيفة أن القوات المسلحة سيطرت على عدة قرى في تخوم المدينة أيضاً.
كما أضافت المصادر، اليوم الاثنين، أن الإمدادات التموينية لمدينة الأبيض تتدفق بصورة طبيعية، نافية “وجود حركة نزوح كبيرة من المدينة كما يروج له”.
إلى ذلك، ذكرت أن الجيش والقوات المتحالفة معه تتقدم نحو مدينة بارا، الواقعة على بعد 40 كيلومترا شمال الأبيض، والتي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وأردفت أن الجيش أكمل حصار بارا.
كما أشارت المصادر إلى أن طائرات الجيش قصفت مواقع تمركز الدعم السريع ومخازن أسلحة في مدينة أم بادر شمال كردفان في الجهة الغربية المتاخمة لإقليم دارفور.
يأتى هذا فيما أفادت مصادر فى دارفور بأن مسيّرات تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت منطقة الطينة بولاية شمال دارفور، فيما شنت القوات هجمات مكثفة بالطائرات المسيّرة على منطقة كرنوي شمال دارفور.
وفي سياق متصل، قالت هيئة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي اليوم الاثنين إن المجاعة امتدت إلى منطقتين في السودان الذي تمزقه الحرب، من بينها مدينة الفاشر في دارفور، حيث نفّذت القوات شبه العسكرية عمليات نهب وقتل خلال الأسبوع الماضي.
وأوضحت الهيئة في تقريرها الصادر اليوم أنه تم رصد المجاعة في مدينة الفاشر بإقليم دارفور ومدينة كادوقلي في ولاية جنوب كردفان، مشيرة إلى أن 20 منطقة أخرى في دارفور وكردفان، حيث تصاعد القتال في الأشهر الأخيرة، معرّضة لخطر المجاعة.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أعلنت اليوم الاثنين فتح تحقيقات “بشأن الجرائم الخطيرة التي ارتكبت في مدينة الفاشر”، مركز ولاية شمال دارفور غرب السودان.
وقالت المحكمة في بيان إن “الجرائم في الفاشر جزء من نمط عنف أوسع شمل دارفور منذ أبريل 2023”.
المصدر : وكالات

