مع حلول أكتوبر، يسرق اليقطين الأضواء، لكن ما إن تنتهي احتفالات الهالوين حتى يُنسى هذا النبات البرتقالي الغني بالفوائد، رغم أنه من أكثر الأطعمة فائدة وتنوعا في فصلي الخريف والشتاء.
فقد يحتوي اليقطين على الكاروتينات، وهي الصبغات النباتية المسؤولة عن لونه البرتقالي الزاهي، وأبرزها البيتا كاروتين الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين “أ”، الضروري لصحة البصر والبشرة والمناعة.
وتشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي الغني بالكاروتينات يقلل الالتهابات ويحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
كما يعدّ اليقطين مصدرا جيدا لفيتامين “سي” الذي يعزز المناعة ويساعد على إنتاج الكولاجين، إضافة إلى البوتاسيوم الذي يوازن مستويات الصوديوم ويدعم صحة القلب.
و يعتبر كل 100 جرام من اليقطين المطهو يحتوي على أكثر من جرامين من الألياف، التي تساعد على استقرار سكر الدم وتحسين صحة الأمعاء ومنح الشعور بالشبع.
طبيعته الحلوة تجعله بديلاً صحياً في الأطباق — يضيف طراوة ونكهة إلى الحساء، والصلصات، والعصائر دون الحاجة للسكر أو منتجات الألبان.
المصدر : وكالات
