يرأي غازي العريضي, فى مقاله اليوم فى صحسفة العربى الجديد، أنه ليس ثمّة شيء ثابت، ولم ينته تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزّة، وإسرائيل قتلت أكثر من 50 فلسطينياً، ولا تزال تمنع دخول المساعدات إلى القطاع. والمرحلة الثانية الأكثر تعقيداً، ولن تحيد إسرائيل عن أهدافها وأبعادها. والمسألة مسألة وقت، وهي لا تزال تواجه تحدّيات سياسية وقانونية وشعبية في الخارج، وحتى في الداخل الأمريكي.
ويضيف غازي العريضي أن إدارة ترامب تريد معالجة مفاعيله وتأثيراته، وإنقاذ نتنياهو في الداخل والخارج، وإنقاذ إسرائيل وتبييض صفحتها أيضاً. وهذا كلّه مُوثَّق. لكن مع الإصرار على مشروع استثمار غزّة، واستهداف الضفة، واستكمال أهداف حرب نتنياهو، لا شيء يبشّر بخير، وثمّة في أوروبا من لا يزال يغطّي إرهاب إسرائيل، وعلى وجه التحديد ألمانيا.
وتابع أن إسرائيل لن تتراجع عن أهدافها، آمل أن أكون مخطئاً. وليس ثمّة عمل عربي جدّي لحماية غزّة وأهلها والضفة، ولا لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم وممارسة حقّهم في تقرير مصيرهم.

