قال المرشد الإيراني علي خامنئى، إن إيران لن تبرم اتفاقاً مع الولايات المتحدة مبنياً على “القوة والإكراه”، وذلك في تصريحات جاءت بعد عرض قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترتمب الأسبوع الماضي خلال خطابه في الكنيست الإسرائيلي، عبّر خلاله عن استعداد الولايات المتحدة لإبرام اتفاق نووي، حال رغبة طهران بذلك.
وأضاف خامنئي خلال استقباله عدداً من الرياضيين في طهران الاثنين “يقول ترامب إنه مقاول ورجل صفقات، لكن إذا كانت الصفقة مصحوبة بالقوة والإكراه، وكانت نتيجتها معلومة مسبقاً، فهي ليست صفقة، بل بلطجة، والشعب الإيراني لن يخضع أبداً للإملاءات”، بحسب ما أوردت وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية.
وتابع “يقول الرئيس الأمريكي بفخر إنهم قصفوا القطاع النووي الإيراني ودمروه، حسناً، استمروا في أحلامكم”، متسائلاً: “ما علاقة أمريكا بما إذا كانت إيران تمتلك منشآت نووية؟ هذه التدخلات غير لائقة وخاطئة وقسرية”.
وفي 18 أكتوبر، انتهت صلاحية الاتفاق النووي مع إيران، لتبدأ مرحلة جديدة من التوتر والعقوبات الأوروبية، وسط محاولات طهران لاستعادة نفوذها الاقتصادي.
وخاضت طهران وواشنطن خمس جولات من المفاوضات النووية غير المباشرة، لكن هجوماً إسرائيلياً في حرب الـ12 يوماً في يونيو، أوقفت هذه المحادثات قبل أن تنضم الولايات المتحدة في وقت لاحق وتقصف منشآت نووية إيرانية رئيسية.
وتأتي تصريحات خامنئي بعد أن قال ترامب في كلمة أمام الكنيست، الأسبوع الماضي، إنه سيكون من الرائع أن تتمكن واشنطن من التفاوض على “اتفاق سلام” مع طهران، عقب بدء وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”.
المصدر: وكالات

