تقول صحيفة لوموند الفرنسية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يخفي هوسه بجائزة نوبل للسلام التي نالها باراك أوباما عام 2009 مشيرة الى أنه يسعى بشكل علني للحصول على هذه الجائزة.
ورغم تباهيه أمام الأمم المتحدة بأنه “أنقذ ملايين الأرواح” وأنهى “سبع حروب”، يؤكد الخبراء النرويجيون أن فرصه شبه معدومة.
ففي أوسلو ، تشدد لجنة نوبل على أن حملاته وضغوطه لن تؤثر على قراراتها.
ويرى مؤرخون أن ترامب “حالة فريدة” لكونه يقود بنفسه حملة وصفتها بالشرسة لترشيحه، مشيرين إلى أن الحكومة النرويجية لا تملك سلطة على اللجنة.
ورغم دعم بعض القادة، مثل نتنياهو، لترامب في هذا الإطار يعتبر الباحثون أن إنجازاته المزعومة مبالغ فيها أو غير حقيقية.
ويؤكد خبراء معهد أبحاث السلام أن سياساته تسببت بمزيد من “عدم الاستقرار العالمي”، وأن فوزه لن يحدث إلا إذا أصيبت لجنة نوبل بـ”انهيار عقلي”.
المصدر: وكالات

