افادت صحيفة لوفيجارو ان مجموعات من المستوطنين المدنيين باتت تدعم الجيش الاسرائيلي في عملياته العسكرية بقطاع غزة، ففي خضمّ الدمار الذي لحق بقطاع غزة، يُمكن رؤيتهم من بعيد حيث يتم تجنيدهم بشكل رئيسي من شباب المستوطنات، الذين يتبنون أكثر الخطابات تطرفًا، ومهمتهم هي تطهير البنية التحتية وهدمها ومساعدة وحدات الهندسة في الجيش الإسرائيلي لخلق مناطق آمنة في قطاع غزة.
واوضحت الصحيفة ان الجيش الاسرائيلي يدافع عن هذه الاستراتيجية مُتذرّعًا بـ”الضرورة العملياتية”، مُفسّرًا أن أي مبنى قد يُستخدم كمخبأ للمتفجرات أو الأنفاق أو من قبل قناصة حماس. لذا، فإنّ التدمير تمليه الضرورات الأمنية.
وتتماشى هذه الاستراتيجية مع “عقيدة الضاحية”، التي صاغها الجنرال غادي آيزنكوت عام 2008، والتي دعت إلى التدمير المنهجي للمباني المشبوهة خلال حرب إسرائيل ضد حزب الله في لبنان عام 2006.
المصدر: وكالات

