أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه حان الوقت لوقف الحرب ووقف القصف على غزة ووقف المجازر ونزوح السكان.
وقال ماكرون – خلال كلمته في افتتاح مؤتمر حل الدولتين بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “حان وقت السلام، لأننا على وشك أن نفقد القدرة على تحقيقه، مضيفا “إننا نتحمل مسئولية جماعية لفشلنا حتى الآن في بناء سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمته، إن “إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في غزة بهدف معلن هو تدمير حماس، لكن حياة آلاف النازحين والجرحى والجوعى لا تزال تُدمر”.
وأضاف ماكرون أن التفاوض لوقف دائم لإطلاق النار يبقى السبيل الأمثل للإفراج عن الرهائن، وما من شيء يبرر استمرار الحرب في غزة، بل كل شيء يفرض إنهاءها فورا لإنقاذ جميع الأرواح.
وأكد أن هناك حلا لكسر دوامة الحرب والدمار، وهو الاعتراف بالأخر، بشرعيته وإنسانيته وكرامته.
وقال الرئيس الفرنسي إنه “لزام علينا اليوم وهنا بالذات أن نرسم طريق السلام، ومنذ يوليو الماضي تسارعت الأحداث بشكل مخيف ونخشى اليوم أن تكون اتفاقيات أبراهام وكامب ديفيد تتعرض للخطر بسبب تصرفات إسرائيل وأن يصبح مستحيلا لفترة طويلة في الشرق الأوسط”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه “تقع علينا مسئولية تاريخية وأن نفعل ما بوسعنا للحفاظ على إمكانية حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمان”.
وأضاف ماكرون أنه “وفاء لالتزام فرنسا التاريخي في الشرق الأوسط من أجل السلام بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، أعلن أن فرنسا تعترف اليوم بدولة فلسطين”، موضحا أن هذا الاعتراف تأكيد بأن الشعب الفلسطيني ليس شعبا زائدا عن الحاجة، بل هو الشعب الذي لا يقول وداعا لأي شيء.
وأشار إلى أن الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لا ينتقص شيئا من حقوق الشعب الإسرائيلي التي دعمتها فرنسا منذ اليوم الأول ولا تزال متمسكة بها.
وأكد ماكرون أن هذا الاعتراف هو الحل الوحيد الذي سيسمح بالسلام لاسرائيل ، وفرنسا لم تخذل إسرائيل يوما عندما كان أمنها على المحك بما ذلك لدى الضربات الإيرانية.
وقال الرئيس الفرنسي “علينا أن نبذل جهدا جماعيا هائلا لإغاثة سكان غزة، وأشكر هنا مصر والأردن على التزامهما”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
