قال سكان اليوم الخميس إن الدبابات الإسرائيلية شوهدت في منطقتين بمدينة غزة تعتبران بوابتين إلى وسط المدينة، وفى الوقت نفسه انقطعت خطوط الإنترنت والهاتف فى أنحاء قطاع غزة في إشارة إلى تصعيد محتمل للعمليات البرية فى وقت قريب.
وتسيطر القوات الإسرائيلية على الأحياء الواقعة فى شرق مدينة غزة، وفي الأيام القليلة الماضية قصفت القوات حى الشيخ رضوان وحى تل الهوى، حيث تمركزت للتقدم نحو مناطق وسط وغرب المدينة التي يحتمي بها معظم السكان.
وقالت سلطات الصحة في غزة إن 30 فلسطينيا على الأقل استشهدوا جراء غارات إسرائيلية أو إطلاق النار في أنحاء القطاع اليوم الخميس، من بينهم تسعة فو مدينة غزة.
وذكرت شركة الاتصالات الفلسطينية في بيان إن خدماتها انقطعت “نتيجة استهداف عدة مسارات رئيسية مغذية للمنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر”
.
وفي بيانه الأحدث لوسائل الإعلام، قال الجيش الإسرائيلي إن القوات توسع عملياتها في مدينة غزة، وتفكك ما سماه “البنية التحتية للإرهاب” وأيضا “تقضي على الإرهابيين”.
كما قال البيان إن الجيش يواصل عملياته في خان يونس ورفح في الجنوب.
وفر مئات الآلاف من الفلسطينيين من مدينة غزة منذ أن أعلنت إسرائيل في 10 أغسطس أنها تعتزم السيطرة عليها، لكن عددا أكبر من الفلسطينيين لا يزالون في أماكنهم، إما في منازل مدمرة بين الأنقاض أو في مخيمات مؤقتة.
ويلقي الجيش منشورات تحث السكان على الفرار نحو “منطقة إنسانية” في جنوب القطاع، لكن الأوضاع هناك مزرية، حيث لا يوجد ما يكفي من الغذاء ولا الدواء ولا المأوى.
المصدر: وكالات

