أجرى وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي في إطار الجهود الأوروبية الرامية لاحتواء الأزمة النووية مع طهران.
وجاءت المحادثة في وقت تواجه فيه إيران خطر إعادة فرض العقوبات الدولية عليها بموجب “آلية الزناد” ما لم تقدم خطوات ملموسة لطمأنة المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي.
وبينما أكدت برلين أن “الكرة ما زالت في ملعب إيران”، شددت القوى الأوروبية على أن تمديد العمل بآلية الزناد يظل ممكنا إذا استوفت طهران الشروط المطلوبة، في حين دعت إيران شركاءها الأوروبيين إلى اتباع “نهج إيجابي وحسن النية”.
وقال ناطق باسم الخارجية الألمانية، إن عرض القوى الأوروبية الثلاث “بحث تمديد مؤقت لآلية الزناد (سناب باك) إذا استوفت إيران شروطا معيّنة ما زالت مطروحة”، لكنه أضاف “في هذه المرحلة، لم تكن الخطوات التي اتّخذتها إيران كافية”.
من جانبها دعت طهران القوى الأوروبية، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية إلى اتباع “نهج إيجابي وحسن النية”.
جاء الاتصال الهاتفي بعدما أطلقت القوى الأوروبية مهلة مدتها 30 يوما لإعادة فرض العقوبات بموجب آلية الزناد ما لم يتم التوصل إلى اتفاق متفاوض عليه بشأن برنامج طهران النووي.
المصدر : وكالا

