أكدت مسئولة الاتصال والإعلام بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية الإقليمي (أوتشا)، غالية سيفو، إن إسرائيل استهدفت 640 عاملا في مجال الإغاثة الإنسانية منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وقالت سيفو إن النظام الإسرائيلي ينتهك جميع المواثيق الدولية الخاصة بحماية العاملين في مجال الإغاثة”، مشيرا إلى أن المنظمات الإنسانية تواجه تحديات جسيمة في ظل نقص التمويل وتعنت الاحتلال الإسرائيلي واستمرار ارتكاب الانتهاكات بحق العاملين في مجال الإغاثة.
وأضافت المسئولة الأممية أن الوضع في قطاع غزة يفوق التصور مع اشتداد حالة الجوع التي تمارس بشكل متعمد ومقصود ضد أهالي القطاع في محاولة تهدف لتنفيذ مخطط التهجير، لافتة إلى أن أوتشا رصدت أكثر من 179 حالة تهجير قسري من القطاع.
وأشارت سيفو إلى أن هناك عددا كبيرا في غزة لا يستطيعون إيجاد ملاذات آمنة مع استمرار الحرب وانعدام جميع مقومات الحياة بسبب التدمير المتعمد الذي يستهدف البنية التحتية في القطاع، مشددة على أن أوتشا والمنظمات الإنسانية تحاول من خلال التكاتف فيما بينهم إيجاد حلول لرفع المعاناة عن أهالي القطاع، ولكن هناك معوقات عديدة تحول دون ذلك منها التعنت الإسرائيلي في إيصال المساعدات.
وطالبت المسئولة الأممية بضرورة إيجاد حلول واسعة النطاق لإنهاء الحرب ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة استمرار التواصل مع الشركاء للسماح بزيادة عدد الشاحنات الإغاثية التي تدخل إلى قطاع غزة.
وحملت سيفو إسرائيل المسئولية الكاملة عن حجم المعاناة المتفاقمة في غزة جراء حجب المساعدات عن أهالي القطاع، ومنع العاملين في مجال الإغاثة من ممارسة عملهم الإنساني لإنقاذ الشعب الفلسطيني من ويلات وتداعيات الحرب.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)

