قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إن الرسالة والهدف من المشاركة فى قمة الدوحة واضحة وثابتة، وهى أن أمن قطر جزء لا يتجزأ من أمننا القومى العربى والإسلامى، ونحن جميعا نقف صفا واحدا فى مواجهة هذه الاعتداءات.
وأضاف الرئيس الفلسطينى – فى تصريح على هامش انطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها دولة قطر، وفقا لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، إن الاعتداء الإسرائيلى الغاشم على دولة قطر الشقيقة، يشكل خرقا للقانون الدولى وتصعيدا خطيرا يهدد الأمن، والاستقرار العربى، والإقليمى والدولى.. مشيرا إلى أنه يمثل مؤشرا خطيرا يسعى لضرب الأمن العربى والإسلامى المشترك وزعزعة استقرار المنطقة، وأكد أن الرد العربى والإسلامى الموحد ضرورة لحماية أمننا الجماعى.
وأكد عباس ضرورة أن يكون الموقف العربى والإسلامى بحجم هذا التحدى، عبر خطوات دبلوماسية وإجراءات رادعة عاجلة وحازمة، إضافة إلى محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة بحق قطر وفلسطين ودول عربية أخرى.. مشددا على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، ووقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية والقدس، وإعادة الأموال الفلسطينية المحجوزة، والمضى قدما في إعادة الإعمار وإنهاء الاحتلال عن كامل أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما أشاد الرئيس الفلسطيني بالدور الذي تلعبه دولة قطر بقيادة أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، منوها بالموقف القطري الثابت في دعم القضية الفلسطينية والذي يثبت أن الشعوب والدول التي تدافع عن الحق والعدل قادرة على إفشال مخططات المعتدين، مضيفا أن انعقاد هذه القمة في الدوحة يعكس مكانة دولة قطر المرموقة في العالمين العربى والإسلامي ودورها المحوري والمقدر في الوساطة، إلى جانب مصر الشقيقة، من أجل وقف العدوان الإسرائيلى على شعبنا الفلسطينى وإطلاق سراح الرهائن والأسرى وتقديم المساعدة الإنسانية والدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة”.
وأكد الرئيس الفلسطيني، أن استهداف مقار سكنية في قطر يهدف إلى ضرب وحدة الصف العربي والإسلامي، مشددا أن قمة الدوحة الطارئة، تثبت أن أمتنا أكثر تماسكا وصلابة أمام محاولات التفريق والعدوان، وأن قطر ليست وحدها.
المصدر: أ ش أ

