أفادت مصادر اخبارية صباح الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي دمرّ 26 مركز إيواءٍ في الساعات الأخيرة، وأن 74 فلسطينياً قتلوا بهجمات إسرائيلية، بينهم 7 من منتظري المساعدات.
وتصعّد إسرائيل عملياتها في إطار خطتها المعلنة للسيطرة على مدينة غزة، كبرى مدن القطاع وأكثرها اكتظاظا بالسكان.
ودمّر الطيران الإسرائيلي في الآونة الأخيرة عددا من المباني العالية في المدينة بذريعة أن حماس تستخدمها لغايات عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.
وتستمر حركة النزوح من المدينة. وقدّر الجيش الإسرائيلي عدد النازحين بأكثر من 250 ألف شخص.
في المقابل، أكّد الدفاع المدني في غزة أن عدد النازحين من غزة إلى جنوب القطاع يقارب 68 ألفا، مشيرا إلى أن الكثير من المواطنين ما زالوا متشبثين بالبقاء في حين لا يجد آخرون مكانا للإقامة في الجنوب حيث أعلنت إسرائيل إقامة “منطقة إنسانية”.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل ان “مزاعم الاحتلال حول نزوح ربع مليون مواطن من مدينة غزة وضواحيها إلى الجنوب، كاذبة”، بحسب تعبيره.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة في أغسطس كان عدد السكان في مدينة غزة ومحيطها يتجاوز مليون نسمة.
وحثت الأمم المتحدة وأطراف دولية إسرائيل على وقف العملية، محذّرة من أن الهجوم وعمليات النزوح الناجمة عنه ستفاقم الأزمة الإنسانية التي بلغت حد إعلان المنظمة الدولية رسميا المجاعة في غزة الشهر الماضي.
وكانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا دعت في بيان الجمعة إلى “وقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة”.
وتعتزم بلدان غربية تتقدمها فرنسا وبريطانيا، الاعتراف بدولة فلسطينية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصوّتت الجمعية العامة الجمعة لصالح قرار يهدف إلى إحياء حل الدولتين من دون إشراك حركة حماس فيه.
المصدر : وكالات

