قالت الوكالة العربية السورية للأنباء، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات جوية محيط 3 مدن هى حمص بوسط سوريا واللاذقية الساحلية وتدمر التاريخية.
وأوضحت مصادر أمنية بأن دوى انفجار سمع فة وقت متأخر الاثنين فى حمص تزامنا مع تحليق طيران استهدف موقعا عسكريا بريف حمص.
كما أوضحت أن الانفجارات وقعت في قرية مسكنة، ومحيط مدينة تدمر، وآخر استهدف منطقة “سقوبين” بمحيط اللاذقية.
بدورها، ذكرت قناة “الإخبارية” أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت محيط مدينة حمص (165 كيلومترًا من دمشق).
وأضافت القناة أنه سُمع دوي انفجارات عنيفة أيضا جنوبي حمص، حيث تقع مستودعات ذخيرة تابعة للقوات المسلحة السورية، ومدرسة دفاع جوي.
فيما لم ترد تفاصيل عن عواقب الغارة الجوية.
ونددت وزارة الخارجية السورية، فى بيان الاثنين، بالغارات الجوية الإسرائيلية ووصفتها بأنها “خرق صارخ” لسيادة البلاد وتهديداً لاستقرارها الإقليمي، وقالت في بيان إنها “تندرج ضمن سلسلة التصعيدات العدوانية التي تنتهجها إسرائيل ضد الأراضي السورية”.
وأضافت “وإذ ترفض سوريا بشكل قاطع أي محاولات للنيل من سيادتها أو المساس بأمنها الوطني، فإنها تدعو المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية”.
ودعت الخارجية السورية مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم يضع حداً لهذه الاعتداءات المتكررة، ويضمن احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
وفي 30 أغسطس الماضي أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء، بتوغل الجيش الإسرائيلي، في قرية العشة بريف القنيطرة الجنوبي، وتفتيشه عدداً من المنازل قبل تراجعه في وقت لاحق إلى داخل الجولان المحتل، بعد عدة ساعات من توغله.
وأضافت الوكالة أن “قوة تابعة للجيش الإسرائيلي مؤلفة من 30 آلية توغلت في قرية العشة، وقامت بتفتيش دقيق للمنازل، كما قامت بسرقة أموال من بعض المنازل خلال عمليات التفتيش”.
المصدر: وكالات

