تقول صحيفة لاكروا إن القيود الإسرائيلية باتت تحرم السلطة الفلسطينية من إيراداتها المالية الأساسية، ولم تعد قادرة على دفع رواتب موظفيها، وتكافح لضمان استمرارية خدماتها.
فعلى سبيل المثال لم يعد طلاب المدارس الحكومية الفلسطينية إلى مقاعد الدراسة، في حين كان من المفترض أن يبدأ العام الدراسي في الأول من يوليو الماضي، وأجّلت السلطة الفلسطينية بدء الدراسة حتى الثامن من سبتمبر على أقل تقدير.
واوضحت صحيفة لاكروا انه بسبب نقص الأموال اللازمة لدفع رواتب المعلمين، لم يتلقَّ أيٌّ من موظفي السلطة الفلسطينية المدنيين، البالغ عددهم 150 ألف موظف، سنتًا واحدًا منذ شهر يوليو.
وترى الصحيفة أن السلطة الفلسطينية على وشك الانهيار المالي، وهذا النقص في الموارد المالية ليس بالأمر الجديد، فقد اتسع بشكل خطير نتيجة الإجراءات العقابية التي اتخذها وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، منذ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023، وتقوم اسرائيل بنهب عائدات الجمارك التي تجمعها نيابةً عن السلطة الفلسطينية بشكل غير قانوني، وبشكل أكثر من المعتاد. فشلل الاقتصاد الفلسطيني هو أحد أدوات الحكومة الإسرائيلية لخلق واقع على الأرض، هو عدم الاستقرار والفوضى.
المصدر: وكالات

