أبحر أسطول يحمل مساعدات إنسانية ويقل مئات الناشطين، مجددا الى قطاع غزة الاثنين، انطلاقا من برشلونة، بعد بضع ساعات من اضطراره الى العودة لميناء المدينة الإسبانية بسبب رياح عاتية.
وأطلقت بعض القوارب التابعة لمهمة “أسطول الصمود العالمي” أبواقها أثناء مغادرتها الميناء، في حين هتف النشطاء في الميناء “حرروا فلسطين”.
وكانت نحو 20 سفينة غادرت برشلونة الأحد بهدف “فتح ممر إنساني ووضع حد لإبادة الشعب الفلسطيني المتواصلة” في غزة، بحسب ما أفاد “أسطول الصمود العالمي”.
والاثنين، أفاد المنظمون بأنه “نتيجة أحوال الطقس غير الآمنة، قمنا بتجربة بحرية ثم عدنا إلى الميناء بانتظار أن تمر العاصفة”.
وأضاف “يعني ذلك تأخير مغادرتنا لتجنّب أي تعقيدات مع القوارب الأصغر”، متحدثا عن رياح تجاوزت سرعتها 55 كيلومترا في الساعة.
وتابع “اتّخذنا هذا القرار لإعطاء الأولوية لسلامة جميع المشاركين والمحافظة على نجاح مهمتنا”.
وبين الناشطين الوافدين من عشرات الدول، السويدية جريتا تونبرج والممثلان الإيرلندي ليام كنينجهام والإسباني إدوارد فرنانديز، إلى جانب نواب أوروبيين وشخصيات عامة بينها رئيسة بلدية برشلونة سابقا آدا كولاو.
ويتوقع أن يصل الأسطول إلى غزة في منتصف سبتمبر ويأتي بعدما منعت إسرائيل محاولتين للناشطين لإيصال مساعدات بحرا إلى القطاع الفلسطيني في يونيو ويوليو.
وأعلنت الأمم المتحدة المجاعة في غزة، محذّرة من أن 500 ألف شخص يواجهون ظروفا “كارثية”.
المصدر: وكالات

