تقول صحيفة “لوموند” الفرنسية فى افتتاحيتها أنه في الوقت الذي تمنع فيه إسرائيل الصحافة من دخول الأراضي الفلسطينية، تتعرض حرية الإعلام إلى تدمير ممنهج. ورغم خطورة هذه الانتهاكات، تواصل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي التزام الصمت، من دون أي رد فعل يرقى إلى حجم المأساة.
وأشارت لوموند إلى أن هذا الأمر لا يمس فقط بحق الفلسطينيين في أن تُروى معاناتهم، بل يقوّض أيضاً مصداقية إسرائيل حين تصرّ على تقديم نفسها كديمقراطية.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الصمت المخزي للديمقراطيات الغربية سهّل لإسرائيل تجاوز الكثير من الخطوط الحمراء،و الحقيقة لا تقتصر على حرمان الصحافة الدولية من حرية نقل الأخبار فحسب، بل تترافق مع أسلوب حرب يجعلها الأكثر دموية ضد الإعلاميين في تاريخ النزاعات.
المصدر: وكالات

