شددت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبى كايا كالاس، اليوم الجمعة، على أن هناك دعم واسع لفكرة التدريب العسكري داخل أوكرانيا بعد وقف النار.
وأضافت كالاس، فى تصريحات صحفية اليوم، أن وزراء الدفاع الأوروبيين يؤكدون على وجوب أن تكون الضمانات الأمنية متينة وموثوقة.
تأتئ تصريحات كالاس بعدما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الجمعة، إن أي مقترحات تتعلق بضمانات أمنية لأوكرانيا ينبغي أن تأخذ في الاعتبار مخاوف روسيا.
وأضافت زاخاروفا أن المقترحات الغربية الحالية تهدف إلى كبح روسيا وتحويل أوكرانيا إلى مصدر استفزازات على حدودها، قائلة للصحافيين إن ذلك قد يزيد خطر نشوب صراع عسكري مع موسكو.
تأتي هذه التطورات بينما تتصاعد الأزمة بين روسيا والأوروبيين في ظل تعقّد مساعي التسوية للحرب الأوكرانية.
وكانت قضية الضمانات الأمنية قد برزت كعقبة تحول دون التوصل إلى اتفاق سلام طال انتظاره.
ففي حين يتمسك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفرض شروط مسبقة لأي حوار مع كييف، اعتبر المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن هذا السلوك “مماطلة غير مقبولة”.
بينما أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن النزاع في أوكرانيا أكثر تعقيدًا مما كان يتصوره، مرجِعا فشل التسوية حتى الآن إلى “صراعات شخصية” بين القادة.
المصدر: وكالات

