أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن الحرب في أوكرانيا تمثل أصعب صراع يعمل على حله، وأنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد إنهاء الحرب وإنجاز اتفاق.
وقال ترامب، فى مقابلة إذاعية مع شبكة فوكس اليوم، إن الحوافز الاقتصادية والعقوبات “ذات تأثير قوي جدًا”، وأن كلا الخيارين قويان وعلى بوتين اختيار ما يناسبه، لافتا إلى أن العقوبات جاهزة إذا لم يتم التوصل لنتيجة.
وأشار إلى أن التهديد بفرض عقوبات على روسيا دفع بوتين إلى طلب لقائه. وأضاف: “إذا سارت الأمور على ما يرام، سأتصل بعد ذلك بزيلينسكي وقادة أوروبا”، موضحا أنه لن يتصل بأحد إذا سار اجتماع ألاسكا على نحو سيئ.
وتابع ترامب “لا أعلم أننا سنحصل على وقف فوري لإطلاق النار”، وعلق على المؤتمرات الصحافية المرتقبة بالقول: “لا أعرف إن كانت المؤتمرات الصحافية ستكون مشتركة”.
وأضاف أن هناك 3 مواقع محتملة لعقد لقاء ثانٍ مع بوتين بعد اجتماع ألاسكا.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو، ضرورة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، مشيرا إلى التفاؤل بشأن قمة ألاسكا، لكنه شدد على أن قرار السلام يبقى بيد روسيا وأوكرانيا.
وفي سياق متصل، حذر الكرملين اليوم من التنبؤ بنتائج القمة، بحسب وكالة أنباء إنترفاكس، حيث قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا توجد خطط لتوقيع أية مستندات عقب القمة المقررة يوم الجمعة في مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا، مضيفا أن بوتين وترمب مستعدان ويرغبان في مناقشة أعقد القضايا، وأنه سيكون خطأً كبيرًا التنبؤ بنتائج القمة في الوقت الحالي.
ووافق الرئيس الأمريكى على منح أوكرانيا ضمانات أمنية بشكل مشترك مع أوروبا مع استبعاد انضمامها لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حسبما أفاد مصدر أمريكى مطلع.
وكان ترامب أكد، أمس الأربعاء، أنه يرغب في تنظيم لقاء بينه وبين نظيريه الروسي والأوكراني “مباشرة تقريبا” بعد قمته مع بوتين في ألاسكا، بهدف وضع حد للحرب في أوكرانيا.
المصدر: وكالات

