أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، الاقتحام الاستفزازي الذي قام به وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، برفقة ما يسمى رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة وعدد من المستعمرين لموقع “ترسلة” جنوب جنين، بهدف إحياء مستعمرات أخليت منذ 20 عاما من محافظة جنين، الأمر الذي يعمق الاستيلاء على مزيد من أراضي المواطنين لصالح توسيع المستعمرات.
وأوضحت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية”وفا”، أن اقتحامات المسؤولين الإسرائيليين للضفة الغربية، يقوض حل الدولتين وسط صمت دولي مريب، مضيفة أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في اقتحام كبار المسؤولين الإسرائيليين للضفة الغربية بما في ذلك أيضا الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مع رئيس مجلس النواب الأميركي في مستعمرة “شيلو” قبل أيام، وتعتبرها غطرسة إسرائيلية رسمية تندرج في إطار المخططات الهادفة لتكريس الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة، وتهديد مباشر لفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.
وأشارت إلى أن الصمت الدولي على تلك الاقتحامات يشجع على ارتكاب المزيد من انتهاكات الاحتلال وإجراءاته أحادية الجانب غير القانونية التي من شأنها تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتحقيق السلام، ويتخذه المستعمرون ومنظماتهم الإرهابية كغطاء لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الدول والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم القانونية والسياسية لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف تنفيذ جرائم الإبادة والتهجير والضم ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
المصدر: أ ش أ

