في اليوم الـ141 من استئناف العدوان على غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف منازل المدنيين والباحثين عن الطعام في القطاع.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 92 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، بينهم 56 من منتظري المساعدات. كما أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 5 مواطنين نتيجة سوء التغذية خلال 24 ساعة.
استُشهد 8 فلسطينيين من منتظري المساعدات وأصيب آخرون، ظهر اليوم /الاثنين/، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تجمعهم أمام نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، استشهد شاب وامرأة، وأصيب نحو 20 آخرون، برصاص الاحتلال قرب مركز مساعدات شمال مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدا ارتقى وأصيب عدد آخر، في استهداف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال مخيم 2 في النصيرات وسط القطاع.
وأشارت إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلًا قرب منطقة البيدر جنوب غرب مدينة غزة.
وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، وفاة خمسة أشخاص، جميعهم من البالغين، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، سجّلتها مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 180 شهيدًا، من بينهم 93 طفلًا.
يشار إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة في التفاقم، في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من / أكتوبر 2023.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس و/يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب الواحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.
وعلى صعيد متصل.. استشهد شاب وأصيب آخر، في بلدة قباطية جنوب جنين.
وأفادت، بأن قوات الاحتلال حاصرت بركسا في البلدة، وأطلقت الرصاص وقنابل الانيرجا، ما أدى إلى تدميره، وهدمه بالكامل، وأعلن لاحقا عن استشهاد الشاب العامر، وتم نقله من قبل الطواقم الطبية إلى مستشفى جنين الحكومي.
المصدر : وكالات

