توقفت صحيفة لوفيجارو الفرنسية عند إعلان الرئيس الأمريكي نشر غواصتين نوويتين ردًا على استفزازات الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف.
ووصفت لوفيجارو الخطوة بالتصعيد النووي اللفظي بين موسكو وواشنطن، وبدلاً من إشعال أزمة دولية، يبدو أن تبادل الرسائل الحربية بين قوتين نوويتين كبيرتين لم يتسبب حتى الآن إلا في تأثيرات محدودة. ورغم أن ترامب هاجم ديمتري ميدفيديف بشكل مباشر، إلا أنه تجنب ذكر اسم فلاديمير بوتين، وهو من بين القادة الأجانب الذين يتجنب ترامب مهاجمتهم بشكل دائم ومباشر.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن إحباط ترامب تجاه روسيا تزايد خلال الأشهر الماضية. بعد رفض بوتين المشاركة الجدية في المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث أن المطالب القصوى التي يطرحها الرئيس الروسي، واستمرار الهجمات البرية والجوية على أوكرانيا، دفعت ترامب للتعبير عن استيائه، ثم التهديد بفرض عقوبات اقتصادية إضافية. لكن هذه العقوبات لم تُطبق حتى الآن.
المصدر: وكالات

