تناولت صحيفة لوموند الفرنسية الأوضاع الإنسانية التي ترافق عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين في الولايات المتحدة الأمريكية .
وأفادت الصحيفة بأن شرطة الهجرة أوقفت أكثر من 100 ألف مهاجر غير نظامي خلال ستة أشهر، في وقت تعاني فيه مراكز الاحتجاز من الاكتظاظ الشديد، ونقص في الرعاية الصحية وغير ذلك، وتشير المنظمات الحقوقية إلى أن أكثر من 70% من الأشخاص الذين تم اعتقالهم لا يحملون سجلات جنائية أو سوابق عدلية، مما يسلط الضوء على مدى تشدد السياسة في التعامل مع المهاجرين غير النظاميين.
وأشارت لوموند إلى أن الوضع حرج بشكل خاص في فلوريدا، حيث تشير جمعية حقوقية إلى وفاة شخصين قد تكون لهما علاقة بنقص الرعاية الطبية.
ونقلت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تعتزم رفع قدرة مراكز الاحتجاز إلى 100 ألف سرير بحلول نهاية عام 2025.
تأتي هذه الخطوة استجابةً لتصاعد وتيرة عمليات الترحيل. فقد كانت الشرطة في البداية تقتصر على اعتقال الأجانب الذين صدرت بحقهم أوامر ترحيل، لكنها وسعت نطاق عملها منذ مايو لتشمل مهاجرين يقيمون في الولايات المتحدة منذ عقود، بهدف الوصول إلى 3000 اعتقال يوميًا
المصدر: وكالات

