كشفت مجلة التايم عن إعلان ترامب أنه “أبرم للتو صفقة” لتحقيق ذلك، وقال لشبكة إن بي سي نيوز إن الولايات المتحدة “سترسل أسلحة إلى حلف شمال الأطلسي، وسيدفع حلف شمال الأطلسي ثمن تلك الأسلحة بنسبة 100٪ … ثم سيقوم حلف شمال الأطلسي بإعطاء تلك الأسلحة لأوكرانيا”.
وتشير التقارير إلى أن هذا الترتيب تم طرحه لأول مرة خلال قمة حلف شمال الأطلسي الأخيرة ، حيث أشار الأمين العام لحلف الناتو مارك روته إلى ترامب باعتباره “أبي” أوروبا ، ووافقت الدول الأعضاء في التحالف على زيادة الإنفاق الدفاعي .
فيما يتعلق بخطة استخدام الناتو كوسيط لشحنات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا، صرّح مسؤول في إدارة ترامب لموقع أكسيوس بأن الولايات المتحدة “لا ترسل أسلحة إلى أوكرانيا” بل “ترسل أسلحة دفاعية إلى الناتو” و”للناتو أن يقرر ما سيفعله بها”.
وقال مصدر آخر لموقع أكسيوس إن الأسلحة المباعة للناتو قد تشمل أسلحة هجومية، وليس فقط دعمًا للدفاع الجوي.
قبل ساعات من نشر مقابلة ترامب مع إن بي سي نيوز، نشر روته على موقع إكس : “إن استمرار روسيا في شن هجمات واسعة النطاق على المدنيين الأوكرانيين أمرٌ مؤسف.
وفي وقت سابق حثثتُ القادة على بذل المزيد من الجهود لتزويد أوكرانيا بمزيد من الذخيرة والدفاعات الجوية. لقد تحدثتُ للتو مع الرئيس ترامب، وأعمل الآن عن كثب مع الحلفاء لتوفير المساعدة التي تحتاجها أوكرانيا”.

