كتب أكرم عطا الله أن مشكلة إسرائيل أنها تعاند التاريخ الذي لم ينتصر فيه الاحتلال على الشعوب المقهورة، وبالمقابل مشكلة حركة حماس أنها تعاند وقائع التاريخ بدور السلاح في السياسة.
وقال الكاتب أنه بات من السخافة أن يتم أخذ تصريحات ترامب على محمل الجد، فهو الرئيس الذي لا يخجل حين يكذب أو يمارس التضليل، معتبراً ذلك جزءاً من أي صفقة ناجحة. لذا علينا التردد في تفسير وتحليل ما يقول، وهو السبب الذي جعل كل المحللين والمراقبين والسياسيين يقفون عاجزين عن توقع حركته القادمة،
ويرى الكاتب أن الجزءَ الأكبر من تصريحات ترامب تتسم بالخداع الاستراتيجي لصالح رفيق عمره بنيامين نتنياهو الذي لم يتوقف ترامب عن التغزل به قبل ضربة إيران وبعدها، لدرجة الهجوم على قضاء إسرائيل الذي يحاكم نتنياهو.

