يعتزم بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى خفض عدد موظفيه بنسبة 10% على مدار العامين المقبلين، بما فى ذلك توفير استقالات مؤجلة لبعض الموظفين الأكبر سنًا.
وقال رئيس البنك الاحتياطى الفيدرالى، جيروم باول، في مذكرة – نقلتها صحيفة أمريكية – إن التجربة فى البنك وفى أماكن أخرى تظهر أنه أمر صحى لأى مؤسسة أن تُعيد النظر دوريًا فى كوادرها ومواردها، مضيفا أن البنك قد أجرى ذلك من وقتٍ لآخر، حيث إن العمل والأولويات أو البيئة الخارجية قد تغيرت.
وأشار باول إلى أنه أصدر تعليماتٍ لقادة البنك بإيجاد طرقٍ تدريجية لدمج الوظائف عند الاقتضاء، وتحديث بعض ممارسات العمل، وضمان أن يكون الحجم الوظيفى مناسبا مع القدرة على تحقيق مهمة البنك القانونية.
وتتمثل إحدى طرق تقليص عدد الموظفين فى تقديم برنامج استقالة طوعية مؤجلة لموظفى البنك الذين سيكونون مؤهلين تمامًا للتقاعد بنهاية عام ٢٠٢٧.
وتأتى المذكرة في الوقت الذى تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى خفض التكاليف فى وكالات الخدمة المدنية بقيادة الملياردير إيلون ماسك الذي يقود “وزارة كفاءة الحكومة” والذي وصف بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق بـ “المكتظ بالموظفين بصورة غير معقولة” .
وكان المركزي الأمريكى قد نوه في تقريره السنوي لعام ٢٠٢٣ بأن عدد موظفيه يقل قليلاً عن ٢٤ ألف موظف، وأنه سيجرى خفضا لذلك العدد بنسبة ١٠٪ ليصل إلى أقل من ٢٢ ألف موظف.
المصدر: أ ش أ

