سجل أفرقاء ليبيا إجماعاً نادراً،على رفض خطط أمريكية لترحيل مهاجرين إلى البلاد، بينما تصاعد الجدل السياسى حول حزمة مراسيم جديدة يعتزم رئيس المجلس الرئاسى، محمد المنفى إطلاقها .
بدوره، أكد القائد العام للجيش الوطنى المتمركز فى شرق البلاد، المشير خليفة حفتر، أن ما يتداول بخصوص استقبال مهاجرين مرفوض رفضاً قاطعاً وغير مقبول، ويمس سيادة الوطن التى لا يمكن المساومة فيها أو قبول المساس بها.
وشدد فى بيان باسم إدارة التوجيه المعنوي بالجيش، على أنه لن يكون هناك قبول أو استقبال لهم فى المناطق التى تؤمنها قوات الجيش، مهما كانت الأسباب والمبررات وتحت أى ذرائع.
وكانت حكومة الوحدة قد سجلت أيضاً، فى بيان، رفضها القاطع لاستخدام الأراضى الليبية كوجهة لترحيل المهاجرين، ونفت وجود أى اتفاق أو تنسيق معها بشأن نية السلطات الأميركية ترحيل مهاجرين إلى ليبيا .
كما أعلن المجلس الأعلى للدولة برئاسة محمد تكالة، رفضه القاطع لأى مقترحات أو ترتيبات غير رسمية تهدف إلى ترحيل مهاجرين أو مدانين بجرائم إلى الأراضى الليبية .