ذكر رئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة خليل الحية أن الحركة تريد التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب فى قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن فلسطينيين مسجونين فى إسرائيل، رافضا عرض إسرائيل بالاتفاق على هدنة مؤقتة.
وفي كلمة بثها التلفزيون مساء الخميس، قال الحية، الذي يقود فريق الحركة في المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل إن حماس لن توافق مجددا على الاتفاقات المؤقتة.
وقال الحية إن الحركة مستعدة “للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة، بحيث يتم إطلاق سراح جميع الأسرى لدى المقاومة، وعدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مقابل الوقف التام للحرب على شعبنا، والانسحاب الكامل من القطاع، مع بدء الإعمار وإنهاء الحصار”.
وأضاف “الاتفاقات الجزئية يستعملها (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته غطاء لأجندته السياسية القائمة على استمرار حرب الإبادة والتجويع، حتى لو كان الثمن التضحية بأسراه جميعا، ولن نكون جزءا من تمرير هذه السياسة”.
وكانت إسرائيل اقترحت هدنة لمدة 45 يوما في غزة للسماح بالإفراج عن الرهائن، وربما بدء محادثات غير مباشرة لإنهاء الحرب. ورفضت حماس بالفعل أحد شروطها، وهو إلقاء سلاحها.
وقال الحية فى كلمته إن نتنياهو “رد على مقترح الوسطاء بمقترح يحمل شروطا تعجيزية، ولا يؤدي لوقف الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة”.
المصدر: وكالات

