قال الدفاع المدني في غزة إن غارة إسرائيلية الأربعاء استهدفت مبنى سكنياً في حي الشجاعية في مدينة غزة وأسفرت عن استشهاد 30 شخصاً على الأقل بينهم 8 أطفال ، فيما قال الجيش إنه بصدد التحقيق في الهجوم.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن الضربة أسفرت عن 30 قتيلاً وأكثر من 40 جريحاً، مشيرا إلى أن عمليات البحث بين الأنقاض لانتشال الجثث ما زالت مستمرة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر طبية اليوم الأربعاء بمقتل 20 فلسطينيا بينهم أربعة أطفال وإصابة 35 مواطنا مدنيا، غالبيتهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي جوي استهدف منزلا مأهولا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الأربعاء أن المياه المأمونة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية أصبحت نادرة بشكل متزايد في قطاع غزة.
وقالت الأونروا في منشور على صفحتها بموقع “فيسبوك” اليوم ، إنه “في شمال غزة، الأطفال لا يبحثون عن ألعابهم أو أقلامهم الرصاص، بل عن الماء. لن يذهبوا إلى المدرسة، ولكنهم يدفعون العربات للمساعدة في جلب شيء لتهدئة عطشهم”.
وتابعت: “لقد مر أكثر من خمسة أسابيع منذ أن أوقف الحصار الذي فرضته إسرائيل دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة. أصبحت المياه المأمونة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية نادرة بشكل متزايد”. وأكدت أن التأثير على الأطفال مدمر، داعية إلى “وقف إطلاق النار الآن”.
وكانت إسرائيل قد استأنفت عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس ، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة 42 يوماً، وتضمن تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل.
المصدر : وكالات

