أشاد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مجال النقل بمختلف أنواعه، مثمنًا دور الشركات الفرنسية المختلفة في تنفيذ مشروعات مرتبطة بالنقل في مصر، خاصة في القاهرة الكبرى، ما يسهم في إحداث نقلة نوعية في مسارات النقل الجماعي في مصر.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، اليوم الإثنين، لمحطة عدلي منصور المركزية التبادلية للمونوريل، على هامش الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين تفقدا المحطة واطلعا على التجهيزات والخدمات التي سوف يستفيد منها ملايين المصريين، كما قاما بجولة في الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة.
كما أكد السيد الرئيس حرص الدولة على توطين الصناعات المرتبطة بالنقل وزيادة نسبة المكون المحلي في المشروعات الجارية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذها.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس الفرنسي أعرب من جانبه عن إعجابه بالمستوى المتقدم لقطاع النقل في مصر، مشيدًا بأعمال التحديث والتطوير التي شهدتها البنية التحتية ووسائل النقل، ومؤكدًا حرص فرنسا على المشاركة في مشاريع التطوير المستقبلية.
وقد اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسى، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الإثنين في جولة تفقدية بمحطة عدلي منصور التبادلية، حيث استمعا إلى شرح مفصل من المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل حول المحطة.
وأوضح المهندس كامل الوزير أن محطة عدلي منصور المركزية التبادلية تم تصميها على غرار المحطات المركزية العملاقة في باريس، مشيرًا إلى أن هذه المحطة تشمل 6 وسائل مواصلات حضرية كهربية صديقة للبيئة تربط مدينة القاهرة بالتجمعات العمرانية السكنية الجديدة حول القاهرة الكبرى.
وأشار إلى أن المحطة تضم ثلاثة وسائل سكك حديدية، وهي الخط الثالث للمترو، والقطار الكهربائي الخفيف والذي يربط محطة عدلي منصور بكل أنحاء القاهرة الكبرى وصولا إلى العاصمة الإدارية الجديدة، والقطار المطور الذي يربط القاهرة الكبرى بمحافظة السويس، فضلا عن ثلاثة خطوط كهربائية للأوتوبيسات.
وفي ختام الجولة استقل الرئيسان السيسي وماكرون مترو الأنفاق في جولة.


