أدى رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني ، اليوم الجمعة، في أوتاوا اليمن ليصبح رئيس الحكومة الكندية ال٢٤ في تاريخ البلاد.
وفي أول خطوة رئيسية له كرئيس للوزراء، قام بتعيين حكومة تضم وجوهًا جديدة، في محاولته لإضفاء طابعه الليبرالي على هويته.
وانتهى بذلك عهد جستن ترودو رسميًا بعد أكثر من تسع سنوات، وبدأ عهد كارني. وتعكس اختيارات رئيس الوزراء الجديد للوزراء هذا الانتقال للسلطة.
ولن يعود ثمانية عشر وزيرًا من حكومة ترودو إلى الحكومة، إما لأنهم قرروا عدم الترشح في الانتخابات القادمة أو لأن كارني استبدلهم بشخص آخر في إطار تشكيل حكومة أصغر بكثير. أسقط كارني بعضًا من أنصار ترودو تمامًا من هذه الحكومة الانتقالية الجديدة المكونة من 24 عضوًا، بمن فيهم جان إيف دوكلو، وكارينا جولد، ومارك هولاند، ومارك ميلر، وديان ليبوتيلييه، بينما خفض رتب آخرين، مثل وزيرة النقل الجديدة كريستيا فريلاند، إلى مناصب أقل شأنًا.
كما أسقط منصب فريلاند القديم، نائب رئيس الوزراء، تمامًا – لن يكون هناك منصب في هذه الوزارة.
و لا يزال هناك تداخل كبير مع حكومة ترودو السابقة. بقيت وزيرة الخارجية ميلاني جولي في منصبها، وكذلك جوناثان ويلكنسون في وزارة الموارد الطبيعية، كما يحتفظ دومينيك لوبلان بملف العلاقات الكندية الأمريكية كوزير جديد للتجارة الدولية في حكومة كارني.
ويقول فريق كارني إن ذلك يعود إلى رغبته في بعض الاستمرارية في الملفات الرئيسية في ظل مواجهة البلاد لسلسلة من التحديات الحادة. وحصل فرانسوا فيليب شامبين، الذي كان أيضًا ناشطًا في خطة كندا لمواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على ترقية وسيصبح وزيرًا للمالية في حكومة كارني.
وتتولى أنيتا أناند منصب شامبين القديم كوزيرة للابتكار والعلوم والصناعة. ستيفن جيلبو، المدافع المتحمّس عن ضريبة الكربون، استقال من منصبه كوزير للبيئة، وسيتولى منصبًا مختلفًا كوزير الثقافة والهوية الكندية، كما يشغل منصب نائب كارني في كيبيك.
ويبقي بعض الوزراء الجدد الذين أدوا اليمين أواخر العام الماضي بعد استقالة فريلاند المفاجئة، في مناصبهم أيضًا، بمن فيهم وزير السلامة العامة ديفيد ماكجينتي، ونيت إرسكين سميث وزيرًا للإسكان.
المصدر : أ ش أ
