أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات العائلات الفلسطينية على النزوح القسري من مناطق شمالي الضفة الغربية أبرزها مخيم نورشمس قرب طولكرم ومخيم الفارعة جنوب طوباس، وذلك تزامنًا مع استمرار العملية العسكرية والدفع بتعزيزات لتجريف وهدم منازل المواطنين.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل شردت نحو 40 ألف مواطن من مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية، مؤكدة أن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أجزاءً من منشآت لمواطنين في مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال هدمت مقهى وأجزاءً من اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفارعة، كما فجرت غرفة علوية في منزل المواطن هاني حسين عطية.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها وحصارها على مخيم الفارعة لليوم العاشر على التوالي، تعمّد الاحتلال تدمير البنية التحتية بالمخيم وتقطيع خطوط المياه عن كامل المخيم، فضلا عن نفاد المواد الغذائية والأساسية بما فيها الأدوية وحليب الأطفال، ومنع قوات الاحتلال إدخالها إلى المخيم.
كما داهمت قوات الاحتلال أغلبية مساكن المواطنين في المخيم، وخلعت أبواب العديد منها، وفجرت أبوابا أخرى، بالإضافة إلى تدمير المنازل ومحتوياتها من الداخل.

