أعلنت هيئة التسليح العامة (دي جي إيه) الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أنها أمرت بشراء منظومات دفاع جوى جديدة مضادة للنظم الجوية المسيرة بدون طيار، ومركبات مدرعة، وصواريخ بحرية، بقيمة إجمالية تصل إلى 600 مليون يورو (بما يعادل نحو 623 مليون دولار أمريكى)، ضمن بنود “برنامج التمويل العسكرى الفرنسى” الممتد بين 2024- 2030، الذي أطلق في 13 يوليو 2024.
وأفادت دورية “جينز” العسكرية الدولية، اليوم، أن أمر الشراء الأول تم توجيهه إلى الفرع الفرنسي لمجموعة “إم بي دي إيه”، الأوروبية العالمية الرائدة في منظومات السلاح المعقدة، لشراء ثماني منظومات دفاع جوي قصيرة المدى “في إل” (إطلاق عمودي) من طراز “ميكا”، وذلك لاستكمال عملية الاستحواذ على تلك النوعية من الدفاعات الجوية، التي بدأت في النصف الأول من عام 2024، وساهمت في تأمين وحماية دورة الألعاب الأوليمبية و”الباراليمبية” اللتين استضافتهما العاصمة الفرنسية باريس.
وأشارت إلى أن أمر الشراء الثاني تلقاه الفرع الفرنسي من مجموعة “كيه إن دي إس” الأوروبية المتخصصة في إنتاج منظومات الدفاع البرية، لشراء مركبات دفاعات أرض جو (دي إس إيه)، ونوعيات متنوعة من المركبات رباعية الدفع المضادة للمسيرات الجوية (إل إيه دي)، وجميعها مركبات من طراز “سيرفال” وتضمن العرض الأولي شراء 30 قطعة من منظومات “دي إس إيه”، و24 قطعة من (إل إيه دي).
وبينت الدورية أن مركبات “سيرفال دي إس إيه” لديها برج تصنعه مجموعة “إم بي دي إيه” يسمح للمركبة إطلاق صواريخ “ميسترال” من تحت الدروع، كما أنها مزودة بتسليح في قمة المركبة للدفاع الذاتي. أما طراز مركبات “سيرفال إل إيه دي”، المخصصة للتصدي للمسيرات الجوية ستزود بتسليح يعمل عن بعد، ومجهزة بمدفع عيار 30 ملم، ورادار، ومنظومات ترددات الراديو.
ويتضمن أمر الشراء الثالث، الذي وجهته هيئة التسليح الفرنسية لشركة “إم بي دي إيه” للاستحواذ على منظومات صواريخ “ميسترال” البحرية قصيرة الأجل خفيفة الوزن للدفاع الذاتي، والتي ستزود بها سفن الدورية التابعة لسلاح البحرية الفرنسي والناقلات البحرية.
ووجهت الهيئة أمرها الرابع لشركتي “كي إن دي إس” و”ثاليس”، بهدف تطوير مقذوفات عيار 40 ملم لمصلحة سفن البحرية الفرنسية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
