قال عمر دوستري، المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “هدفنا هو أن لا يكون هناك وجود لحركة حماس في غزة”، مضيفاً “نراقب عن كثب محور نفوذ إيران”.
كما قال في مقابلة مع “جيروزليم بوست”، “سنوافق على إنهاء الحرب إذا قالت حماس، لا مشكلة، نحن مستعدون لنزع السلاح، نحن مستعدون لمغادرة غزة عبر ممر آمن”.
وتابع “هدفنا هو أن لا تكون حماس موجودة في غزة إذا كان يمكن أن يحدث ذلك دون إطلاق رصاصة واحدة، فهذا رائع. وإذا لم يكن الأمر كذلك، سنستأنف القتال”.
كذلك قال دوستري “بعد الهدنة الأولى، ادعى الناس أن رئيس الوزراء لن يعود إلى القتال، أو أنه لن يدخل رفح.. لكننا فعلنا ذلك. وكان هناك 1.5 مليون غزي وأخليناها في غضون أسبوع..”، مضيفاً “إذا خرقت حماس الاتفاق، سنستأنف الحرب وسنتمكن من إجلاء السكان مجدداً”.
مع ذلك، اعترف المسؤول الإسرائيلي أنه لا يعتقد أن حماس ستفرج عن جميع الأسرى طواعية، لأنها من المرجح أن تحتفظ بـ “ورقة مساومة” للاستفادة منها في المستقبل.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن الصفقة ليست فشلاً لكنها ليست مثالية مشيرا إلى أنها جاءت بتكلفة.
أما تعليقاً حول مقترح ترامب بنقل سكان من غزة إلى الأردن أو مصر، قال دوستري إن هذه المبادرة تمثل جانبًا من طبيعة ترامب غير المتوقعة، وأضاف: “لا أريد أن أتعمق في تصريحاته، ولكن في جميع الدول الديمقراطية، يحق للمواطنين الهجرة… إذا أردنا لسكان غزة أن يكون لديهم فرصة لبناء كيان غير إرهابي يحترم حقوق الإنسان، يجب أن نمنحهم هذه الفرصة”.
جاءت المقابلة، قبل أيام من مغادرة دوستري إلى واشنطن، حيث يرافق نتنياهو للاجتماعات مع ترامب ومسؤولين كبار في الإدارة الجديدة.
ومن المتوقع أن تغطي المناقشات في المكتب البيضاوي مجموعة من القضايا الحاسمة، بما في ذلك الهدنة المستمرة واتفاقية الأسرى، وإيران، ومبادرة ترامب المقترحة لنقل سكان غزة إلى مصر والأردن كجزء من جهود إعادة إعمار غزة.
المصدر: وكالات
