أصدرت إدارة ترامب اليوم الأربعاء إعفاء للأدوية والخدمات الطبية المنقذة للحياة، الأمر الذى يوفر إعفاء لبرنامج علاج فيروس نقص المناعة البشرية فى جميع أنحاء العالم والذى توقف الأسبوع الماضي.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى أنه يبدو أن الإعفاء، الذى أعلنه وزير الخارجية ماركو روبيو، يسمح بتوزيع أدوية فيروس نقص المناعة البشرية، ولكن لم يتضح على الفور ما إذا كان الإعفاء يمتد إلى الأدوية الوقائية أو الخدمات الأخرى التي يقدمها برنامج خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز.
وأضافت أنه مع ذلك، لا يزال مستقبل خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز فى خطر، مع عواقب محتملة لأكثر من 20 مليون شخص – بما في ذلك 500 ألف طفل- الذين قد لا يتاح لهم الوصول إلى الأدوية المنقذة للحياة.
وبدون العلاج، سيكون ملايين الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية فى البلدان منخفضة الدخل معرضين لخطر الإصابة بالإيدز الكامل والوفاة المبكرة .
ونسبت الصحيفة إلى الدكتور ستيف ديكس، وهو خبير فيروس نقص المناعة البشرية فى جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو قوله “يمكننا العودة بسرعة كبيرة إلى حيث ينفجر الوباء، كما كان الحال فى الثمانينيات” مضيفا “هذا لا يمكن أن يحدث حقا”.
يذكر أنه يوم أمس الأول الاثنين، أمرت إدارة ترامب المنظمات الصحية فى البلدان الأخرى بالتوقف فورا عن توزيع أدوية فيروس نقص المناعة البشرية التى تم شراؤها بمساعدات أمريكية.
المصدر: أ ش أ
